تكشف مصادر عسكرية لموقع التلفزيون العربي، أن الجيش اللبناني أبلغ الجانب الإسرائيلي قبل أسبوعين عبر اليونيفيل، أنه لن يبقى مكتوف الأيدي أمام استمرار الاعتداءات.
كيف تتكيّف إيران بعد الحرب وطَيّ الاتفاق النووي؟ قراءة في مزيج الردع والتفاوض، التحوّلات الاجتماعية، والتداعيات الاقتصادية والإقليمية.
تعبّر التحولات في السياسة الأميركية عن نموذج جديد في ممارسة القوة الدولية: رئيسٌ يختصر الدولة في ذاته، ويتعامل مع العالم بمنطق السوق لا بمنطق المؤسسات.
يبدو لبنان مقبلًا على أيامٍ صعبة ستحمل رسائل إسرائيلية أمنية متصاعدة، مع الخوف من غياب صلة وصلٍ قادرة على منع الانزلاق إلى مواجهةٍ مفتوحة.
لم يأتِ التفويض الذي أفرزته انتخابات مولدوفا فقط عقابًا للمعسكرات الشعبوية المقرّبة من موسكو، بل أيضًا كردٍّ على شعورٍ جمعي بالخطر منذ اندلاع حرب أوكرانيا.
في عهد ترمب، اكتشفت العواصم أن "القوة" قد تُمارَس بعبارة امتنان مدروسة مثلما تُمارس بصفقة سلاح أو اتفاق طاقة.
لربما قدمت أنقرة الكثير في إقناع حماس بقبول مبادرة ترمب، لكن ما قد تحصل عليه من الرئيس الأميركي هو إطلاق يدها في "قسد" أو في سوريا بشكل أوسع.
يرى مسؤولون لبنانيون أنّ الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة تحمل أيضًا رسائل مبطّنة إلى واشنطن، فإسرائيل، عبر تصعيدها العسكري، تضرب مشروع السلام الذي يتحدث عنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
الهدنة بالنسبة إلى إسرائيل ليست غاية سياسية أو إنسانية، بل مرحلة تكتيكية ضمن استراتيجية أوسع تُعرف بـ"الردع" أو "العقاب المستمر بعد التهدئة".
يبقى لبنان وحيدًا في مستنقع تحدياته السياسية والأمنية، داخليًا وخارجيًا، متأرجحًا على رهان تبدلات إقليمية، يبدو أنّ الخاسر الوحيد فيه لن يكون إلا لبنان.