
يبدو أن إسقاط المسيرة المالية من طرف الجيش الجزائري كان القطرة التي أفاضت الكأس، وكشفت عن صراع مضمر بين البلدين.

تجاوز عدد الروهينغيا خارج ميانمار 1.5 مليون لاجئ حتى بداية 2024. يعيش نحو 960 ألفًا منهم في بنغلادش، بينما انتشر الباقون في ماليزيا، والهند، وتايلاند، وإندونيسيا.

ستحدد الأشهر الأولى التي تلي الانسحاب الأميركي شكل التوازنات القادمة. فإذا نجحت الدولة السورية (بثوبها الجديد) في تثبيت وجودها شرق الفرات، فسينطلق قطار التعافي فعليًا.

تجد أوروبا نفسها أمام معادلة غير مطروحة منذ 70 عامًا: الحليف الأميركي بدأ في إعادة تعريف العلاقة المشتركة، بشروط أقل رومانسية وأكثر براغماتية.
حسب مواقف المسؤولين في لبنان وسوريا، فإن الرغبة للتنسيق والتعاون بين سلطات البلديْن صادقة وحقيقية، ومن الواضح أنها تستند لدعم وتشجيع إقليمي ودولي.

العقل السياسي الرشيد يقتضي أن يعود الطرفان إلى طاولة التفاوض، لا بوصفها مناسبة إعلامية، بل محطة حقيقية لتجاوز تاريخ طويل من الخلافات.
ربما تنجح سياسة ترمب في إعادة ترويض العالم لصالح أميركا. وربما يكون نجاحها الوحيد هو إدخال واشنطن في دائرة متشابكة من الصراعات الوهمية والاستنزاف الاقتصادي.

إن المقاومة في غزة هي صوت التاريخ حين يُستعاد من فم المدفع. وهي إجابة الشعوب حين يُنكر وجودها. وهي برهان أن الكرامة لا تُهزم، حتى لو خُذلت من الأقربين.