توقّعت منظمات أممية أن تدخل أزمة الغذاء في السودان بحلول فصل الخريف، أسوأ مراحل الجوع التي تقود إلى كارثة إنسانية.
الفاشر هي آخر المدن الرئيسية في إقليم دارفور الشاسع بغرب السودان التي لم تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع.
الهجوم بطائرات مسيرة الذي استهدف شندي يأتي بعد زيارة قام بها قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إلى المدينة أمس الإثنين.
أكد مسؤولون في الأمم المتحدة أن نحو 800 ألف شخص في الفاشر معرضون "لخطر شديد ومباشر"، في ظل تفاقم أعمال العنف.
في 21 يناير/ كانون الثاني 2022 عين عبد الفتاح البرهان، علي الصادق وزيرًا للخارجية، ضمن تشكيل وزاري ضم 15 وزيرًا، قبل إقالته اليوم.
تشن قوات الدعم السريع هجومًا على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بغرض السيطرة عليها وانتزاعها من قبضة الجيش رغم الاكتظاظ السكاني فيها بفعل نزوح الآلاف إليها.
في ظل استمرار المعارك في السودان يواجه نحو 17.7 مليونا من السكان ما يسميه الخبراء انعدام الأمن الغذائي الحاد.