مثّلت الأزمة الدبلوماسية بين لبنان ودول الخليج ضربة للبنان الذي تشكّلت حكومته في سبتمبر، وكان يُنتظر منها أن تقوم بإصلاحات اقتصادية كبيرة.
بعد تفاقم الأزمة اللبنانية الخليجية على وقع تصريحات وزير الإعلام، وتزامنًا مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخليجية، قرر جورج قرداحي الاستقالة من منصبه.
أكدت مصاد حكومية لبنانية لـ"العربي" أن رئيس الوزراء نجيب ميقاتي لم يتبلّغ رسميًا أي كلام عن استقالة وزير الإعلام، وكشفت أنه طلب أمس من قرداحي الاستقالة.
قال عون في رسالة وجهها إلى اللبنانيين: إن "الأزمة مع السعودية وعدد من دول الخليج أدت إلى اهتزاز العلاقات بينها وبين لبنان وإلى تداعيات سلبية على عدة صعد".
طرح وزير الخارجية البحريني إمكانية إيجاد حلول حول الأزمة مع لبنان في حال استطاع الأخير إثبات أن حزب الله يمكن أن يغير سلوكه.
أوعزت الإدارة العامة لشؤون الإقامة في وزارة الداخلية الكويتية بوقف تجديد إقامات وافدين غالبيتهم لبنانيون، "يُشتبه في انتمائهم أو انتماء أقاربهم إلى حزب الله؛ تمهيدًا لإبعادهم عن البلاد".
بحسب مراسلة "العربي"، تبدو الجهود الدبلوماسية والرسائل غير المباشرة للحكومة اللبنانية والإجراءات العقابية من دون جدوى، حيث لا تزال الأبواب موصدة أمام أي حل.