كشفت تحقيقات أجرتها 17 مؤسسة إعلامية تحت عنوان "مشروع بيغاسوس" أن برنامج "بيغاسوس" (Pegasus) للتجسس، التابع لشركة "إن إس أو" الإسرائيلية، استخدم لمراقبة واختراق هواتف صحافيين وناشطين وسياسيين في أنحاء متفرقة من العالم.
أشارت تقارير صحافية إلى أن الشرطة الإسرائيلية تنصتت عبر بيغاسوس على صحافيين وسياسيين وناشطين إسرائيليين ما أحدث صدمة في الداخل الإسرائيلي لم تظهر تداعياتها بعد.
ذكر تقرير صحفي أن برنامج "بيغاسوس" استخدُم للحصول بشكل غير قانوني على معلومات مخابراتية حتى قبل فتح أي تحقيق بشأن المستهدفين وبدون أذونات قضائية.
أظهر شريط مصور بثته "القناة 12" رجال شرطة يناقشون التنصت على هاتف شلومو فيلبر الحليف السابق لنتنياهو.
برزت مزاعم جديدة بالتزامن مع تحقيق جنائي لوزارة العدل الأميركية حول تمكّن وكلاء "إن إس أو" من اختراق الهواتف الخلوية وإساءة استخدام شبكات الكمبيوتر.
أكّد الاتّحاد المجري للحرّيات المدنية أنّ "جميع الوسائل القانونية ستُستخدم من أجل فَرض احترام حقوق أولئك الذين تمّ التجسس عليهم بشكل غير قانوني".
أبدت الشركة المطورة لبرنامج التجسس الإسرائيلي بيغاسوس استعدادها للتحقيق في تعرض دبلوماسيين فنلنديين للتجسس في فصل جديد من فضائح البرنامج التي دوت الصيف الماضي.
قالت هيومن رايتس ووتش إن الهواتف المحمولة المملوكة للمحققة لما فقيه التي تشرف على عمليات المنظمة لرصد الوضع الحقوقي في دول عدة استُهدفت خمس مرات العام الماضي.
قال آشر ليفي لرويترز إنه ترك منصبه في نهاية 2021 تماشيًا مع خطط وُضعت قبل سلسلة من الانتكاسات التي تعرضت لها الشركة.