قتل آلاف الأشخاص في زلزال مدمّر ضرب تركيا وسوريا فجر الإثنين السادس من فبراير/ شباط، شعر بتردداته سكان مصر ولبنان وقبرص.
ويقع مركز الزلزال في منطقة بازارجيك في محافظة كهرمان مرعش التركية (جنوب شرق)، ويُعَدّ الأكبر في تركيا منذ زلزال 17 أغسطس/ آب 1999 الذي تسبّب في مقتل 17 ألف شخص.
انتشلت الطفلة الرضيعة فيتن، وعمرها ثلاثة أشهر ونصف من تحت أنقاض مبنى منهار في منطقة هاتاي بعد أكثر من 5 أيام من زلزال فبراير، ولم تكن تعاني من مشكلات صحية.
قدمت وكالات الأمم المتحدة مساعدات غذائية طارئة لنحو ثلاثة ملايين شخص حتى الآن ووزعت المستلزمات المنزلية الأساسية على أكثر من 4,1 مليون شخص.
أشار الرئيس التركي إلى أن الهدف النهائي هو بناء 650 ألف وحدة سكنية مع مرافقها التجارية وبنيتها التحتية لمتضرري الزلزال.
ابتعلت المياه الغزيرة 574 خيمة في 18 مخيمًا بمنطقة شمال غربي سوريا الخارجة عن سيطرة النظام السوري، حيث بات الآلاف يواجهون مأساة جديدة.
أدى الزلزال إلى تدهور مستوى معيشة السوريين وأمنهم الغذائي، وخاصة لدى فئات كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
أعلن رئيس الوزراء السويدي أن مانحين دوليين تعهدوا في بروكسل بتقديم سبعة مليارات يورو لمساعدة سكان تركيا وسوريا.
من بين شواهد مقبرة جنديرس، تظهر عبارة مكتوب عليها "طفلة لابسة كنزة خضراء"، لتكون أبرز مشهد للمعاناة التي تضرب كاهل المواطنين.