قتل آلاف الأشخاص في زلزال مدمّر ضرب تركيا وسوريا فجر الإثنين السادس من فبراير/ شباط، شعر بتردداته سكان مصر ولبنان وقبرص.
ويقع مركز الزلزال في منطقة بازارجيك في محافظة كهرمان مرعش التركية (جنوب شرق)، ويُعَدّ الأكبر في تركيا منذ زلزال 17 أغسطس/ آب 1999 الذي تسبّب في مقتل 17 ألف شخص.
عقب الزلزال، برز دعم عربي رسمي وشعبي لمساندة تركيا وسوريا عبر جسور مساعدات إغاثية وتبرعات شعبية وفعاليات تضامنية غير مسبوقة.
عدا عن الخسائر البشرية الكبيرة التي خلفها، أدى زلزال السادس من فبراير إلى دمار كبير قُدرت كلفته بالمليارات.
حصر البند الدولي الأضرار المباشرة للمباني والمنشآت والمواقع التراثية، لكنه لم يستطع تقييم الأثر غير المباشر للكارثة.
كشفت تركيا بأن 13 ألف زلزال وهزة ارتدادية تعرضت له منذ الزلزال المزدوج الذي ضرب جنوب البلاد أول الشهر الماضي والذي تجازوت حصيلة ضحايه الـ50 ألف شخص.
أوضح البنك الدولي أن التقدير لا يتضمن الآثار والخسائر الاقتصادية التي لحقت بالاقتصاد السوري على النطاق الأوسع.