يواجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أزمة غير مسبوقة، وصلت إلى حد قبوله الاستقالة من قيادة حزب المحافظين، بعد تراجع في شعبيته، وتحوّله من رئيس حكومة "ناجح" إلى منبوذ من أقرب المقربين.
فمنذ أشهر، يتخبط جونسون في سلسلة فضائح لا تنتهي، وهو متهم بالكذب بشكل متكرر، فيما حاصرته الحملات والدعوات للاستقالة من كل حدب وصوب.
افتتح المرشحان لخلافة جونسون سلسلة الحدث الانتخابي في مدينة ليدز، حيث قام سوناك وتراس بطرح برنامجهما كل على حدة أمام الناخبين.
يحظى رئيس الوزراء البريطاني المستقيل بوريس جونسون بدعم كبار أعضاء حزب المحافظين والبرلمان الأوكراني ليكون الأمين العام المقبل للناتو حين يشغر المنصب.
تعهد المرشح لخلافة جونسون في بريطانيا ريشي سوناك بالتشدد حيال الصين متهمًا إياها بسرقة التكنولوجيا والتسلل إلى الجامعات، مدينًا موقفها تجاه الحرب الأوكرانية.
أكدت تراس أنها مصممة على تنفيذ سياسة الترحيل إلى رواندا بالكامل، فيما سيتعامل سوناك مع الهجرة غير النظامية على أنها واحدة من 5 ملفات طارئة رئيسة سيتصدى لها.
وصل وزير المالية السابق ووزيرة الخارجية إلى القائمة النهائية التي سيختار منها أعضاء الحزب زعيمًا لهم.
وعدت ليز تراس المرشحة الأوفر حظًا لخلافة بوريس جونسون بإلغاء جميع قوانين الاتحاد الأوروبي المتبقية في لوائح النظام الأساسي بحلول عام 2023.
تصدر سوناك آخر جولات التصويت لاختيار المتنافسين على زعامة حزب المحافظين بعد حصوله على 137 صوتا، فيما حلت تراس ثانية لتحجز مكانا في المرحلة النهائية بـ 113 صوتا.
يواصل وزير المال البريطاني السابق تصدره لقائمة المرشحين للوصول إلى خلافة رئيس الحكومة بوريس جونسون.