يواجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أزمة غير مسبوقة، وصلت إلى حد قبوله الاستقالة من قيادة حزب المحافظين، بعد تراجع في شعبيته، وتحوّله من رئيس حكومة "ناجح" إلى منبوذ من أقرب المقربين.
فمنذ أشهر، يتخبط جونسون في سلسلة فضائح لا تنتهي، وهو متهم بالكذب بشكل متكرر، فيما حاصرته الحملات والدعوات للاستقالة من كل حدب وصوب.
ظهر خمسة متنافسين على زعامة حزب المحافظين البريطاني في أول مناظرة تلفزيونية، مؤكدين انتماءهم المشترك لعائلة الحزب.
أيًا كان من سيخلف جونسون، فإنه يواجه تحديات لا مثيل لها منذ عام 1979، عندما تولّت مارغريت تاتشر المنصب في مواجهة تضخّم متسارع ومعركة مع نقابات عمالية قوية.
بينما وضع حزب المحافظين جدولًا زمنيًا في مسار البحث عن خليفة بوريس جونسون، يعتزم حزب العمال البريطاني المعارض طرح مقترح سحب الثقة من الأخير.
أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أنه لن يدعم أيًا من المرشحين الأحد عشر الذين يتنافسون لخلافته.
بلغ عدد النواب المرشحين لرئاسة حزب المحافظين البريطاني تسعة مع احتمال بلوغهم خمسة عشر ترشيحًا في قادم الأيام.
وصل عدد المتنافسين المعلنين لخلافة رئيس الحكومة البريطانية المستقيل بوريس جونسون إلى ثمانية، بعد إعلان 3 نواب محافظين إضافيين ترشحّهم.
أسهمت كيمي بادينوك مع نحو ستين نائبًا ومساعدًا استقالوا هذا الأسبوع في إجبار جونسون على ترك منصبه.
عمل ريشي سوناك الذي هاجر أجداده من شمال الهند إلى المملكة المتحدة في الستينيات، محللًا في بنك غولدمان ساكس، ولاحقًا في صناديق مضاربة. وأصبح نائبًا عام 2015.